كم تمنينا أن نصبح كباراً ...

على أرجوحة الزمن منذ الصغرتأرجحنا

رسمناها قوس قزح في سماء أحلامنا

حينما كنا صغاراً

بقلوبنا النقية الصافية لم نعرف للألم معنى

لعبنا و ضحكنا ولم نسمع للحزن مغنى

وببراءة تمنينا أن ننمو ونكبر مثل الكبار حولنا

تأرجح بنا الزمن حتى كبرنا

نعم كبرنا

كبرنا فواجهنا الصعاب و الحواجز والعقبات

عرفنا الخير والشر. .

الأفراح و الأتراح . .

الضعف والقوه . .

والكثير الكثير من متناقضات في الحياة

وأدركنا أن هذه الحياة ليست حديقة وردية بلا أشواك

وان قوس القزح التي طالما تخيلنا اننا نتارجح عليه

لم يكن سوى الوان الحياة المختلفه

تألمنا كثيراً فتعلمنا

لكن مهما كان ماتعلمناه . .

مهما كان مامررنا به في حياتنا . .

فإننا حتما جميعا . .

مثلما تمنينا أن نكبر

ايضا تمنينا أن يعود بنا الزمن للوراء

كي نعود صغار كما كنا

مخرج

ليس عيباً أن نتمنى لو نعود صغاراً

إن تمنينا أن نعود صغاراً فهذا يعني

انه لايزال في دواخلنا بعض النقاء . .

الصفاء . .

وبراءة الطفولة . .

مترسبةٌ في أعماق أعماقنا

رائع

فهكذا هي الحياة