صرخة أمل ...

وكأنني أجلس في غرفة مظلمة
أجلس على ذالك الكرسي المتهالك
وتلك الطاولة التي أعلنت رحيلها عن الدنيا فتسندت الجدار وألتصقت به بكم لوح من الخشب و المسامير
وعليها ورقة بيضاء كبياض الغيوم وبجاورها قد أسقط بقلم لونه أحمر
ونور خافت منبعث من خارج الغرفة بكل صعوبة ولا أعلم مامصدره
وأنا كنت أجلس على ذاك الكرسي وأمام الورقة وأنظر في أركان الغرفة
‏
وفجأه سمعت صوت خفي يناديني
فاجبته مسرعة:
من هناك

فرد قائلآ:
أنا

فأجاوبه وبسرعة:
ومن أنت

فقال لي:
أنا الأمل

فسألته وجسدي يرتجف خوفآ
أين أنت أنا لاأراك ثم ماذا تريد مني؟
فقال:
أنتي تريني جيدآ ولكنكي لم تجعليني نصب عينيك
ساءني حالك تبدين منكسرة ضعيفة مستسلمه للفشل لاطموح لك
ولاعزيمة لكي تكملي مشواركي للمستقبل
وتعلني إنتصارك على الكسل والفشل

رددت عليه والخيبة تملئ صوتي :
وماذا أفعل لقد جاهدت وتعبت لكن لاجدوي
قلي ماذا أفعل

فصرخ بي قايلآ هل أنا من يقول لك ماذا تفعل
فبالأصرار والعزيمة ننحت الحجر ونزيل الجبال ونفعل المستحيل

فهيا يافتاتي أمسكي بالقلم واكتبي حلمك
وعلقيه أمام ناظريك دومآ ولنبدأ رحلتنا هيا؛

أحببت أن أخوض هذه التجربه فكتبت باللون الأحمر على الورقة حلمي
وجعلت الأمل نصب عيني

وقريبا بإذن الله سأفرح وأحتفل بتحقيق أمنيتي